فى مثل هذا اليوم 13 أغسطس1960م..
أفريقيا الوسطى تعلن استقلالها عن فرنسا.
جمهورية أفريقيا الوسطى (بالفرنسية: République centrafricaine، وبالسانغوية: Ködörösêse tî Bêafrîka) هي بلد غير ساحلي في وسط أفريقيا، تحدها تشاد في الشمال والسودان في الشمال الشرقي، وجنوب السودان في الشرق، وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو في الجنوب والكاميرون في الغرب. وهي تغطي مساحة حوالي 620,000 كيلومتر مربع (240,000 ميل مربع)، ويقدر عدد سكانها ب حوالي 4.4 مليون اعتبارًا من عام 2008. وعاصمتها هي بانغي.
أطلقت فرنسا على مستعمرتها التي اقتطعتها في هذه المنطقة بأوبانغي – شاري، حيث تقع معظم هذه الأراضي في أحواض نهري أوبانغي وشاري. وفي الفترة من سنة 1910 حتى عام 1960 كانت تشكل جزءا من أفريقيا الاستوائية الفرنسية. أصبح الإقليم يتمتع بحكم شبه ذاتي في ظل الجمهورية الفرنسية في عام 1958 ومن ثم دولة مستقلة في 13 آب عام 1960، فاتخذت اسمها الحالي. وكانت تُحكَم جمهورية أفريقيا الوسطى لأكثر من ثلاثة عقود بعد الاستقلال بحُكَّام غير منتخبين تولوا السلطة بالقوة.
عقدت انتخابات ديمقراطية متعددة الأحزاب لأول مرة في سيارة في عام 1993، مع المعونة من الموارد التي تقدمها الجهات المانحة في البلاد ومساعدة من الأمم المتحدة. جلبت الانتخابات أنجي فيليكس باتاسيه إلى السلطة، لكنه خسر الدعم الشعبي خلال فترة رئاسته وأطيح في عام 2003 من قبل الجنرال فرانسوا بوزيزيه، الذي ذهب إلى الفوز في انتخابات ديمقراطية في مايو 2005. عدم القدرة بوزيزيه لدفع العاملين في القطاع العام أدت إلى إضرابات في عام 2007، والتي أدت به إلى تعيين حكومة جديدة في 22 كانون الثاني 2008، برئاسة فوستين أرشانج تواديرا. في فبراير 2010، وَقَّعَ فرانسوا بوزيزيه مرسوما رئاسيا الذي حدد 25 أبريل 2010 موعدا للانتخابات الرئاسية. تم تأجيل هذا، ولكن جرت انتخابات في يناير 2011، التي فاز فيها بوزيزيه وحزبه. على الرغم من حفاظه على قليل من الاستقرار، كان يعاني حكم بوزيزيه من الفساد والمحسوبية والسلطوية، الأمر الذي أدى إلى تمرد علني ضد حكومته. وقاد التمرد تحالف من فصائل المعارضة المسلحة المعروفة باسم تحالف سيليكا خلال الحرب الأهلية في جمهورية أفريقيا الوسطى (2004-2007) ونزاع 2012-2013. هذا أدى في النهاية إلى الإطاحة به يوم 24 مارس 2013. نتيجة للانقلاب والفوضى الناتجة عن ذلك، والحكم في جمهورية أفريقيا الوسطى قد اختفى وقال رئيس الوزراء نيكولا Tiangaye البلاد هو «الفوضى، وغير التابعة للدولة.» استقال كل من الرئيس ورئيس الوزراء في يناير كانون الثاني عام 2014، لتحل محلها زعيم المؤقتة.
تغطي معظم أراضي البلاد السافانا السودانية الغينية وتشمل أيضا منطقة الساحل والسودان في الشمال ومنطقة الغابات الاستوائية في الجنوب. ثلثي البلاد يقع داخل أحواض نهر أوبانغي الذي يتدفق جنوبا إلى الكونغو، في حين أن الثلث المتبقي يكمن في حوض شاري، الذي يتدفق شمالا إلى بحيرة تشاد.
على الرغم من الاحتياطيات المعدنية الهامة وغيرها من الموارد، مثل احتياطيات اليورانيوم في «باكوما» والنفط الخام في فاكاغا والذهب وألماس والخشب والطاقة المائية، وكذلك الأراضي الصالحة للزراعة، فجمهورية أفريقيا الوسطى هي واحدة من أفقر البلدان في العالم وبين أفقر عشرة بلدان في أفريقيا. مؤشر التنمية البشرية لجمهورية أفريقيا الوسطى 0.343، الأمر الذي يضع البلاد في 179 من تلك البلدان 187 مع البيانات.
تمر البلاد الآن بحرب شعواء بدأت في أواخر 2012 م.
علن ضابط البحرية الفرنسية «بيير سافورنان دي برازا» سنة 1887 عن أطماع فرنسا في ضم أفريقيا الوسطى لمستعمراتها، ليتم بعد ذلك سنة 1889 تأسيس أول قاعدة عسكرية فرنسية على أرض أفريقيا الوسطى وتحديداً على أرض العاصمة الحالية للجمهورية «بانجوي»، وانطلاقاً من هذه القاعدة العسكرية تم التوسع في اتجاه باقي المناطق ليتم سنة 1900 إعلان إفريقيا الوسطى تحت اسم «أوبانجي شاري» مستعمرة فرنسية وقامت فرنسا بضمها سنة 1906 للقيادة الاستعمارية في تشاد. ابتداء من 25 يناير 1910 أصبحت لإفريقيا الوسطى قيادة استعمارية مستقلة في إطار ما سمي ب أفريقيا الاستوائية الفرنسية التي كانت تضم بالإضافة إلى إفريقيا الوسطى كلا من تشاد، الغابون، وجمهورية الكونغو. شكلت الإستثناء بعض المناطق الغربية مثل «نولا»، «مبايكي»، «بيربيراتي»، «كارنوت»، و«بوار» التي انضمت بعد «اتفاقية المغرب – الكونغو» في 4 نونبر 1911 إلى المستعمرات الألمانية تحت مسمى «الكامرون الجديدة»، إلا أن ذلك لم يدم طويلاً ليتم ضمها مرة أخرى إلى أفريقيا الاستوائية الفرنسية مباشرة بعد توقيع معاهدة فرساي سنة 1919.
ابتداءً من 1946 أصبحت أفريقيا الوسطى كمستعمرة فرنسية مُمثلة في الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث كان يُمثلها النائب «بارثيليمي بوغاندا» (1910 – 1959)، الذي أسس سنة 1949 حزب «الحركة من أجل التطوير الاجتماعي لإفريقيا السوداء» وقاده أثناء فوزه بالانتخابات البرلمانية ل 31 مارس 1957، خضعت كباقي دول المجموعة الفرنسية لقانون الإطار وعرفت تقسيما لأن هذا الفانون جاء لبلقنة أفريقيا لتحصل إفريقيا الوسطى في 1 دجنبر 1958 في إطار الاستعمار الفرنسي على الحكم الذاتي ويتولى «بارثيليمي بوغاندا» في 1 دجنبر 1958 منصب رئيس الوزراء. ومن بعد هذا التاريخ عرقت توحذا مع جميع أقاليمها.
الاستقلال
في 1 ديسمبر 1958 أصبحت مستعمرة أوبانجي-شاري تحت حكم ذاتي داخل المجتمع الفرنسي وتغيّر اسمها إلى جمهورية أفريقيا الوسطى. المؤسس الرئيسي ورئيس مجلس الحكومة، بارتيليمي بوغندا، توفي في حادث تحطم طائرة غامض عام 1959، فقط قبل ثمانية أيام من أخر انتخابات في الحقبة الاستعمارية.
في 13 أغسطس 1960، استقلت جمهورية أفريقيا الوسطى واثنين من أقرب المساعدين لبوغندا، أبيل جومبا وديفيد داكو، أصبحا متورطين في صراع على السلطة. بمساعدة الفرنسيين، داكو أخذ السلطة وقبض على جومبا. وقد أقام الرئيس داكو دولة الحزب الواحد بحلول عام 1962.!!







Discussion about this post