انتقزو اليمن قبل الضياع عمل وطني للمخرج اليمني حميد صلاح متابعة إسلام محمد حسن صديق

انتقزو اليمن قبل الضياع عمل وطني يستحق الإشادة
انتقزو اليمن قبل الضياع فلم وطني وعمل رايع يستحق الإشادة وهناك نقطه مهمة جدا يجب ان لا نغفل عنها عندما نتحدث عن هذا العمل الرائع وهى أن المخرج اليمني القدير صداح الوطنية حميد صلاح قام بإخراج هذا العمل الرائع رغم قلة الإمكانيات أي أنه يكاد يكون صنعه من المستحيل ولذلك نحن كمثقفين يجب غلينا دائما أن نشيد بهذا العمل الرائع وان نثمن المجهودات الكبيرة التي قام بها الأستاذ المحترم حميد صلاح أن الأعمال الوطنية لها دور كبير في تحقيق الأمن القومي فإنها تنثر وتغرس بزور الوطنية في الجيل الجديد ونحن هنا اليوم أمام انسان نادر وفريد صنع من المستحيل عملا سيظل خالدا ينهل منه الجيل الجديد عبق ورحيق الوطنية فقد عرف المخرج اليمني القدير صداح الوطنية حميد صلاح كيف يوظف أدواته فى فلمه انقذوا اليمن قبل الضياع وكم كان بارعا بما يمتلكه من أدوات عرف كيف يوقظ بها روح الوطنية وينشر بها بزور الشرف والشهامة والنخوة لكى ينهض بسواعد الجيل الجديد ليشارك في إنقاذ الوطن قبل أن تعصف به رياح الضياع جا فلم انتقزو اليمن قبل الضياع من إخراج صداح الوطنية المخرج اليمني القدير حميد صلاح في وقت اليمن يواجه تحديات خطيرة وتكالبت عليه قوى الشر والبغى والعدوان من الداخل والخارج تستهدف اغراقه في براثن التخلف والتطرف والضياع وهنا إنتبه الأستاذ المحترم وأريد الوعي القومي حميد صلاح لهذه التحديات الخطيرة التى قد تعصف بالبلاد في مهب الريح فنهض حميد صلاح وتصدى بصلابه وبجد واجتهاد لهذه الرياح والعواصف القوية ولم ينهض لوحده بل إنه دعا كل أبناء الشعب اليمني لكى ينهض معه ويلبي ندا الوطن فجاء صوت حميد صلاح من بعيد كأنه من الماضي البعيد فخرج الشعب كله يبحث عن مصدر الصوت وهناك في الاعالى فوق تلال الشرف لاح لهم علم اليمن الحبيب وقد عبثت به الرياح والعواصف الشديدة وكادت أن تهوى به في الماضي السحيق فهب الشعب كله في موقف بطولى رايع من أجل رفع العلم وتشابكت الأيادي حول العلم ورحلت العاصفة وبقى اليمن وبقى العلم عالي وحوله الشعب يعزف ويريد ألحان الوطنية
أعز الناس سليل الإشراف الأستاذ المحترم والمخرج اليمني القدير صداح الوطنية حميد صلاح ستظل كلماتك واعمالك الوطنية خالده تبعث الروح والأمل وتنهض بنا كجبال شامخات وليحفظك الرحمن دوما ولك العمر كله دوما ربيعا لايفنا
اسلام محمد حسن صديق