في مثل هذا اليوم 14 نوفمبر1922م.. بقلم سامح جميل……..

في مثل هذا اليوم 14 نوفمبر1922م..
هيئة الإذاعة البريطانية تبدأ خدمتها الإذاعية في المملكة المتحدة.
ؤسسة مرجعية في الإعلام البريطاني، اكتسبت سمعة رائدة من خلال دقتها وخبرتها وحرصها على الحيادية والموضوعية، واعتبرها الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، أهم عامل خارجي مساعد في تحول جنوب إفريقيا نحو الديمقراطية، كما وصفها السكرتير العام السابق للأمم المتحدة بأعظم هدية قدمتها بريطانيا للعالم. في ذكري انطلاقها لأول مرة نستعرض 10 معلومات عن هيئة الاذاعة البريطانية BBC. 1- هيئة إعلامية مستقلة، مقرها المملكة المتحدة، وتأسست عام 1927. 2- قبل هذا التاريخ كان اسمها “شركة الإذاعة البريطانية”، وتأسست على يد مجموعة من الشركات الخاصة، ويعتبر الرابع عشر من نوفمبر عام 1922 البداية الأولي لبث خدمتها الإذاعية في المملكة المتحدة. 3- تمتلك الـ”بي بي سي” شبكة هائلة من القنوات الإذاعية والتليفزيونية والمؤسسات الإنتاجية، التي تمثل علامة مميزة في مجال الخدمة الإعلامية العامة. 4-بدأ القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية بث برامجه، في الثالث من يناير عام 1938، وكان أول قسم يُبث بلغة أجنبية، وكان كمال سرور أول من قرأ نشرة الأخبار بعد تأسيس القسم العربي، “هنا لندن، سيداتي سادتي، نحن نذيع اليوم من لندن باللغة العربية للمرة الأولى في التاريخ”، بهذه الكلمات بدأ أول بث إذاعي من القسم العربي في “بي بي سي” إلى منطقة الشرق الأدنى، ويعرف القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية حاليًا باسم “بي بي سي عربي”. 5- تم إطلاق أول خدمات أخبار الـ”بي بي سي” على شبكة الإنترنت، في 6 مايو 1994، وعُرفت الهيئة على الشبكة باسم “بي بي سي أونلاين” ثم تغير إلى “بي بي سي آي” BBCi، والذي ما زال معرفًا للخدمات التفاعلية التي يقدمها الموقع منذ عام 2004. 6- تم إطلاق أول خدمات أخبار “بي بي سي” العربية، على شبكة الإنترنت في 6 مايو 1994. 7- أثبت تقرير أجرته مؤسسات مستقلة، أن عدد متابعي أخبار الـ”بي بي سي” عبر الإذاعة والتليفزيون والإنترنت، وصل عام 2007 إلى حوالي 233 مليون شخص في 100 دولة حول العالم. 8- واجهت “بي بي سي” العربية، العديد من التحديات في تغطيتها لأحداث المنطقة العربية منذ نشأتها، من أبرزها تغطيتها لأزمة السويس عام 1956، وعدوان بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر، إثر قيام عبد الناصر بتأميم قناة السويس لاستكمال العمل في مشروع السد العالي. 9- مثلت حرب يونيو 1976، تحديًا ثانيًا لمصداقية الـ”بي بي سي” في المنطقة، حيث سعت لنقل أحداثها بدقة وسرعة وموضوعية، في عصر لم توجد فيه الإمكانات التقنية المتطورة الموجودة الآن، لكنها حاولت أن تقدم صورة متوازنة وواقعية للأحداث، ومثل عقد الستينيات ترسيخًا لمصداقيتها، ففيه تطور القسم العربي، ليس فقط كمصدر موثوق به للأخبار، ولكن كقوة دفع ثقافية في العالم العربي، خاصة مع وجود مركز إنتاج في القاهرة إلى جانب لندن، وبمشاركة كبار الكتاب والفنانين والمذيعين في إنتاج البرامج. 10- أشارت عدة استطلاعات للرأي، إلى أن مستمعي الـ”بي بي سي” يعتبرونها ذات مصداقية ونزاهة وموضوعية، إلى جانب سمعتها المميزة في جودة الخدمة المقدمة، كما اكتسبت “بي بي سي” العربية على الإنترنت، مستويات عالية من الثقة من حيث المحتوى، وإشراك مستمعيها في برامجها عبر صيغ تفاعلية ونقاشات متنوعة.!!!!!!!!