في مثل هذا اليوم5 اكتوبر1964م..
عقد مؤتمر القمة العربي الثاني في مدينة الإسكندرية بمصر.
منذ مؤتمر قمة أنشاص الطارئة في ٢٨ مايو ١٩٤٦ بدعوة من الملك فاروق وبحضور الدول السبع المؤسسة لجامعة الدول العربية وصولاً للمؤتمر الذي انعقد في ٢١ أكتوبر في القاهرة عام ٢٠٠٠، انعقد ٢٥ مؤتمراً منها ما كان طارئاً ومنها ما كان عادياً وما بينهما أيضاً يكون مؤتمر القمة العادي في الإسكندرية الذي انعقد «زي النهارده» في 5 أكتوبر ١٩٦٤ في قصر المنتزه بحضور أربعة عشر قائداً عربياً وصدر عنه بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات التي كان من بينها وأهمها، وضع خطة للعمل العربي المشترك في سبيل تحرير فلسطين آجلاً أو عاجلاً والترحيب بمنظمة التحرير الفلسطينية ودعم قرارها بإنشاء جيش للتحرير وإنشاء مجلس عربي مشترك لاستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.
ويقول السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، تعليقا على حصاد وفاعلية الجامعة العربية منذ تأسيسها أنها لم تحقق تقدما في أي مجال حتي فيما يتعلق بالمشاكل العربية في المشهد السياسي العربي حاليا فتجد أن جميع المبعوثين للدول ذات الأزمات الراهنة مبعوثين من الأمم المتحدة وليس من الجامعة العربية.
كما حققت الجامعة فشلا منذ عزل مصر من الجامعة وإبعادها حيث كانت سطوة صدام حسين وإرهابه ثم سيطرة قطر بثقلها الاقتصادي مثلما فعلت في مشكلة دارفور وفي محاولاتها البحث عن دور ومكان بارز وفاعل في المشهد السياسي الدولي والعربي لكننا لانلوم الجامعة وإنما نلوم على غياب الإرادة السياسية العربية واجتماع العرب على كلمة سواء.!!!!!!!
