في مثل هذا اليوم 7 أكتوبر1918م..
سقوط مدينة بيروت التي كانت تحت سيطرة العثمانيين في أيدي الحلفاء أثناء الحرب العالمية الأولى.
خلت الجيوش الحليفة لبنان، وكان جبل لبنان وساحله كانا خاليين من الجيوش الحليفة قبل ذلك، ودخلت مدينة بيروت فرقة المشاة السابعة الهندية دخل بعدها الجنرال بلفين قائد الفيلق البريطاني الحادي والعشرين يرافقه الكولونيل دو بيابات مع مفرزة من القوات الفرنسية.
👈 8 اكتوبر 1918م، اعتبر الركابي ورفاقه ان الإستيلاء علي لبنان ولو بقوّة عسكريّة رمزيّة قبل وصول القوات البريطانيّة يخوّلهم ضمنها الى الدولة العربيّة طبقاً لما ورد في” التصريح الموّجه الى السبعة “. لقد اعترفت بريطانيا للعرب في هذا التصريح, بالسيادة التامّة على الأراضي التي حرّروها بأنفسهم من النير العثماني، لكن الجنرال الإنكليزي كلايتون (clayton) رفض تطبيق هذا المبدا على بيروت والساحل، وابرق الى حكومته يقول: ” يمكننا التاكيد بكل صدق ان جلاء الأتراك عن بيروت اتى نتيجة لاستيلاء القائد الأعلى البريطاني اللنبي على دمشق ولم يكن نتيجة لعمل عسكري قام به العرب”.
👈 8 تشرين الاول / اكتوبر 1918م، ابرق وزير الخارجية الفرنسي إلى كلوندر يقول له: “ان دخول الاميرال فارني بيروت والحفاوة التي استقبل بيها يشكلان بالنسبة الينا نقطة ارتكاز لكي نرفض بالاتفاق مع الجنرال اللنبي اخضاع أي قسم من المنطقة الزرقاء لإدارة ممثلي الأسرة الهاشمية، لا مجال للتفاوض حول هذه النقطة ولا يجب ان تناقشها مع الأمير فيصل. علينا فقط ان نبلغه قرارنا الذي سيلاقي دون شك الدعم اللازم من الجنرال اللنبي أما فيما يخص لبنان فعليك ان تجتمع بأعضاء مجلس الإدارة انهم يعلمون ان الحلفاء لا ينوون اضعاف السلطة اللبنانية نحن مستعدون للاعتراف بسلطة مجلس الإدارة على بيروت والبقاع وطرابلس إذا رغب سكان هذه المناطق في الانضمام إلى لبنان.
.
👈 وسبق دخول الجنرال الحلفاء بيروت 21 معركة في شهر أيلول / سبتمبر 1918 لوحده أضافة لمعركتين في تشرين الأول / اكتوبر قادها الحلفاء على الدولة العثمانية في بلاد الشام “سوريا العثمانية”، هذه المعارك ضمن الأشهر الأخيرة من حملة سيناء وفلسطين ضمن سلسلة الحرب العالمية الأولى.!!!