في مثل هذا اليوم 23 فبراير2018م..
النيابة العسكرية المصرية توقف سامي عنان رئيس الأركان السابق بعد إعلان ترشحه للرئاسة.
أفادت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية في بيان لها أن الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش الأسبق الذي أعلن نيته الترشح للرئاسة فعل ذلك “بالمخالفة للقانون” واتهمته بارتكاب “جرائم تستدعي مثوله أمام جهات التحقيق”.
وقال البيان إن عنان أعلن “الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية دون الحصول على موافقة القوات المسلحة أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها له” في إشارة إلى أنه لا يزال منتسبا للجيش.
كان عنان قد أعلن في بيان السبت عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية بعد ساعات من تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي علنا نيته الترشح لولاية ثانية في الانتخابات التي ستجري بين 26 و28 آذار/مارس المقبل.
وقال عنان إنه بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة مع القوات المسلحة المصرية وفقا للقوانين السارية باعتباره كان رئيسا لأركان الجيش المصري منذ العام 2005 وحتى إقالته من قبل الرئيس الإسلامي الأسبق محمد مرسي في آب/أغسطس 2012.وقال الجيش الثلاثاء إن البيان الذي ألقاه عنان معلنا فيه عزمه الترشح للرئاسة مثّل “تحريضا صريحا ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري العظيم”.
وأضاف أنه ارتكب “جريمة التزوير في المحررات الرسمية بما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق”.!!
Discussion about this post