في مثل هذا اليوم2 مارس 1956م..
الحكومة الفرنسية تعترف باستقلال المغرب في التصريح الموقع بين الملك محمد الخامس والحكومة الفرنسية.
تعاقبت علي المغرب حضارات ودول عدة مرورا بالمرابطين في 1069 بقيادة يوسف بن تاشفين الذي يعد أول ملك يوحد المغرب الأقصى من الشمال إلى الجنوب ثم الدولة الموحدية، ثم المرينية، ثم الدولة الوطاسية الأمازيغية، ثم الدولة السعدية ثم الدولة العلوية في 1664 التي وحدت المغرب علي يد الشريف المولى الرشيد ومن بعده إسماعيل الذي تمكن من بناء نظام سياسي للدولة وصولا لمرحلة الحماية الفرنسية الإسبانية.
بدأت فصول الحماية الفرنسية الإسبانية على المغرب في 1907 حين بعثت فرنسا بجيشها إلى الدار البيضاء في أغسطس 1907 وانتهى الأمر بالسلطان إلى قبول معاهدة الحماية في 30 مارس 1912.
أصبح لإسبانيا مناطق نفوذ في شمال المغرب وجنوبه وفي 1925 أصبحت طنجة منطقة دولية بعد إقرار اتفاقية باريس، أما باقي المناطق بالمغرب فقد كانت تحت سيطرة فرنسا.
وبين 1920 إلى 1927 اندلعت ثورة الريف في الشمال وقامت جمهورية الريف بقيادة عبد الكريم الخطابي، وبدأت المقاومة، في الجبال وفي المدن.
وفي 18 نوفمبر عام 1927، تربع الملك محمد الخامس على عرش المغرب وفي عهده خاض المغرب المعركة الحاسمة من أجل الاستقلال عن الحماية، وفي 11 يناير 1944 تم تقديم وثيقة المطالبة بإنهاء حماية المغرب واسترجاع وحدته الترابية وسيادته الوطنية الكاملة.
وفي 9 أبريل 1947 زار محمد الخامس مدينة طنجة حيث ألقى بها خطاب طنجة الذي أدى إلى تصعيد المقاومة لإنهاء الحماية في 20 أغسطس 1953 ونفي وأسرته إلى مدغشقر واندلعت بالمغرب ما يعرف بثورة الملك والشعب.
وفي 16 نوفمبر 1955 عاد من المن في وفي 2 مارس 1956 اعترفت الحكومة الفرنسية باستقلال المملكة المغربية في التصريح المشترك الموقع بين محمد الخامس والحكومة الفرنسية.
و في 7 أبريل 1956 تم التوقيع مع إسبانيا على اتفاقيات تم بموجبها استرجاع المغرب لأراضيه في الشمال، وفي 1958 استرجع المغرب إقليم طرفاية من الاحتلال الإسباني وتم إلغاء تدويل طنجة وفي 26 فبراير 1961 توفي محمد الخامس وخلفه الحسن الثاني على العرش في 3 مارس 1961.
Discussion about this post